الوعي.مصنع السلم الأهلي - ريمون هنود
المؤلف: ريمون ميشال هنود
مقدّمة الكتاب
دحضتُ في كتابي السابق "من أجل صحوة تحقق التغيير"، كل المزاعم المدَّعيَّة بأن "ولاية الفقيه" ستولد في لبنان لا محالة، واليوم في كتابي الثاني الحالي "الوعي مصنع السلم الأهلي" عدت وقدمت كل البراهين الدالة على استحالة ولادة تلك الولاية في لبنان، بالتوازي مع استحالة ولادة المشروع الفيديرالي، أما المشروع التكفيري فما دام هناك أكثرية شعبية في لبنان وسوريا والعراق تتصدّى لتخلفه وإرهابه، فما من خطر بولادته في هذه البلدان. هذا الكتاب في جزئه الأول موجَّهٌ إلى شباب تيار المستقبل، أو كما أسميتهم أحفاد القوميِّين العرب، لأن آباءهم وأجدادهم
Add a commentتوقعات وفاء الزين 2015
التوقعات العامة لسنة 2015
تبدو سنة 2015 انها لن تكون أفضل من السنوات الأخيرة الماضية على الرعم من بعض المحطات التي تعلّق عليها الآمال في بعض الدول، ولكنها ستكون ربما وقفة أو جرعة لإعطاء بارقة أمل أو لتهدئة الناس أو لهدف ما يخدم مصالح الدول الكبرى المحرّكة لثورات الشعوب وتفتيت الدول الضعيفة أو المستضعفة.
Add a commentكتاب "صوت الفؤاد... في رحلة البحث عن خلاص"
المؤلف: عدنان محمد العربي
الناشر: مكتبة الفقيه - بيروت، لبنان
يستخدم المؤلف، في كتاب "صوت الفؤاد... في رحلة البحث عن خلاص"، أسلوب السرد القصصي، لكي يسهّل على القارئ متابعة الأفكار والمفاهيم الواردة في النص، دون أن يغرقه في رتابة التحليل السياسي، والتوصيف المباشر للأحداث الكبرى. ولكن لا يجوز إدراج الكتاب في خانة الرواية أو القصة، بل هو مجموعة من الخواطر والتأملات، تتناول مشكلات "الأمة" بأسلوب يتميّز بالسلاسة الأدبية والرمزية، ولا يتخلى عن المحاولة الجادة لتشخيص تلك المشكلات، واستشراف مساراتها المرتقبة.
Add a comment
مقدمة كتاب "كيان صهيوني آخر" يغرس في العراق
لا شكّ أن هذا العنوان، بحد ذاته، يثير موجة من الإستهجان، أو الإعتراض، أو ربما الإستهتار، لدى معظم الباحثين والسياسيين في العالمين العربي والإسلامي على اختلاف ميولهم الفكرية أو انتماءاتهم الحزبية. ذلك أن اللغة السياسية السائدة اليوم عند دعاة الممانعة والمقاومة تدور حول مفاهيم هي أقرب الى الإيديولوجيا منها الى ما يعكس حقيقة ما يجري فعليا على أرض الواقع.
Add a commentمحاضرات في فلسفة التاريخ للفيلسوف الالماني هيغل.. العالم الشرقي
حين قرّرت مكتبة الفقيه – بيروت الاكتفاء بنشر هذا الجزء من التراث الفلسفي الضخم لمؤسّس الديالكتيك والفلسفة المثالية الغربية في القرن التاسع عشر، كانت تعي بشكل واضح ما تريد، خاصة وأنها ليست أوّل من خاض في مجال ترجمة التراث الهيغلي إلى اللغة العربية. ففي هذا الجزء من محاضرات هيغل حول فلسفة التاريخ، ينجلي واضحاً، وبما لا يحمل الشك، جوهر نظرة "الأنا" الغربية في عنجهيتها وغرورها للشرق، وهي النظرة التي برّرت حركة الاستعمار والنّهب والاستبداد التي مارسها الغرب تجاه الدول والمجتمعات الشرقية تحت شعارات التمدين والتطوير.
Add a comment